الصحوة الإسلامية بدأت في بلداننا الإسلامية مع بدايات القرن التاسع عشر، مع سقوط الخلافة العثمانية واحتلال دول الغرب لأغلب بلداننا الإسلامية العربية، وترويجهم لفكرة القوميات والبعثيات والحزبيات المتناحرة، ولكن لسوء الحظ الصحوة الإسلامية لم تقم على أسس ثابتة أو أفكار محددة تسير على هداها وتقيس بها مدى تقدمها، بل صارت لدينا صحوة علمية، وأخرى جهادية، وصحوة ضلت الطريق وأصبحت متأدلجة مثل غيرها من النهضات والصحوات التي لم تؤت ثمارها..
وفي هذه الرسالة الطيبة للأستاذ “عبدالحليم عويس” يضع لنا أسس ثابتة لابد أن تكون ركيزة لأي حركة نهضة إسلامية تعتمد الكتاب والسنة مرجعية عليا لها تقيس على أساسها خطواتها ومدى تقدمها.