هذا الكتاب يحوي مجموعة من الفصول تهدف إلى إبراز الثورة العارمة التي حدثت في الأدب، حيث يتحدث فيه المؤلف عن الثورات المتصلة التي شهدها مجال الكتابة والأدب القومي أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، كما يتناول بالشرح المجهودات المتوالية لأصحاب المدارس الفكرية المختلفة التي ساهمت في إحياء الأدب العربي، والخروج به من حالة الركود إلى حالة الثورة. ويعد هذا الكتاب من أوائل الكتب التي كتبها محمد حسين هيكل في المجال الأدبي والفكري.