جمع النووي رحمه الله أحاديث بلغت أربعين حديثًا فنظمها وشرحها وسماها الأربعين النووية، وجاء ابن رجب فزاد على هذه الأربعين عشرًا وسماها “جامع العلوم والحكم في شرح خمسين حديثًا من جوامع الكلم” وقد جاء الكتاب كما سماه صاحبه جامعًا فجمع فيه علوما كثيرةيسهل على العامي فهمها ولا غنى للمتعلم عنها منها الكلام على الحديث صحة وضعفا وتخريجا له من بطون الأمهات خاصة وأن مؤلفه حافظا من حفاظ الحديث وتناول أيضا الكلام على العقائد والأحكام فأبدع وأفاد وفي الجملة فالكتاب جامع للعلوم والحكم.