هذا الكتاب خلاصة ما تقدم من أنه ليس له اسم إلا جبل إلال بالكسر على وزن هلال وبالفتح على وزن سَحاب. وجبل عرفات وما سواها محدث وأقدم نص وقف عليه المؤلف في تسميته بجبل الرحمة هو في رحلة ناصر خسرو ت 444هـ المسماة (سفر نامه) وأنه لا ذكر له في الرواية ولا يتعلق به نسك وما ذكر بعض العلماء من استحباب صعوده لا يعول عليه وأنه يجب رفع وسائل الإغراء بالجبل من المحدثات وهي أربعة عشر محدثاً من الأبنية. واثنان وثلاثون محدثاً من الأقوال والأفعال المبتدعة. .
يتناول الكتاب الأحداث التاريخية والشخصيات البارزة التي ترتبط بجبل إلال بعرفات، ويوضح أهمية هذا المكان الشريف في التاريخ الإسلامي.يتميز الكتاب بأسلوبه السهل والواضح، والذي يجعله مفهومًا للقارئ بسهولة. كما يحتوي الكتاب على العديد من الصور و الرسوم البيانية التي تساعد على توضيح المعلومات وجعلها أكثر إيضاحًا وفهمًا.