فقد دخلت التاريخ من أبوابه الخلفية لتتابع عن كثب سيرورة هذه الشريحة وترصد ما لحق بها من أذى وهي تحاول جاهدة صياغة المرحلة التاريخية اللاحقة ، التي احتكر فيها المنتفعون والانتهازيون والعملاء كل أنواع الحبر وراحوا يسودون الصفحات حسب ما تمليه عليهم مصالحهم الدنيئة.