فليكن
الشخوص تفترق ولا تلتقي .. كل يذهب في حياة أخرى
الحياة هكذا دائمًا
ليس من الضروري التقيد بكلاسيكيات الرواية لبناء فني متلاحم الشخوص والأحداث
تفتح مساحة للكتابة الجديدة المنطلقة الآفاق … رغم ما يشوب أسلوبها من سرد مقتضب يهدف إلى إيصال الفكرة ويعتذر عن الهيام واكتشاف الفضاء والإبحار في أفلاكه المحيطة
الحق أن كل شخصية تصلح لأن تكون رواية مستقلة
الأجمل هنا أن البطولة للمكان، للقرية، للرائحة، لجبل الشوع، لمرحلة تاريخية بأكملها
سلاما
لذلك العالم البعيد
لشظف العيش
وللعذاب
ولحميمية المكان المفقود.