يتحدث عن قصة رجل يفقد مبادئة عند أول لحظة اغراء.فيبيع قلمه و يصبح قواد للرأى.ثم يصدم بعدها فى خيانة زوجته التى تدفعه الى البحث عن أسباب الخيانة حتى يتحول من قوادة الرأى الى قوادة اللذة.فيوضح الكاتب أن الإنسان عندما يفقد مبادئه تهون عليه أي شئ للتخلص من الحياة كرامته وإحترامه لنفسه حتي شرفه يفقده وكل ذلك يحدث للبعد عن الخالق المولى عزوجل وعدم إقترابه من ربه ومن كتاب الله الكريم الذي يساعد على الحياة فهو منهج حياة والسند والدهر للإنسان المسلم في حياته التي أهداها الله عزوجل له ليحافظ عليها ويحترمها ويحترم الوعود التي أهداها الله له لأنه سيردها لله لأن الحياة ليست ملك لنا فهي ملك للذي خلق السموات والأرض.فيسرد القصة التي حاليا تسود المجتمعات وإستولت على البلاد من كثرة المعاصي والفساد التي أصبحت الأرض عليها لعدم وجود عقل وتفكير ينبه أن لكل شئ نهاية فأن كان الشئ خيرا فخيرا وإن كان شرا فشرا والجزاء من جنس العمل