أخذت الآنسة «سترينجوورث» بضعة أنفاس عميقة، وفكرت أنه لا يوجد شيء في هذا العالم بأكمله يوازي رائحة يوم من أيام الصيف. كانت تعرف جميع من في البلدة، طبعًا؛ كانت مغرمة بإخبار الأغراب – السياح الذين يمرون بالبلدة ويتوقفون لإبداء إعجابهم بزهور الآنسة «سترينجوورث»– أنها لم تقض يومًا كاملًا خارج تلك البلدة طيلة حياتها.