انتشر فيروس أنفلونزا التفاهة في الفترة الماضية بشكل غير طبيعي، وتوغل في كل المجتمعات، وأصبحت الوقاية منه مستعصية، فالمصابين في إصرار على نقل العدوى، وأصبح الوضع غير مستقر فالفيروس يتحور على أشكال وأوطار مختلفة، بل الكارثة أنه اتحد مع فيروسات أخرى مثل فيروس الكذب والنفاق والمصلحة، حتى وصل بنا الحال إلى كبار السن والصغار والطبقات العليا والوسطى وجميع الفئات أكثرهم مصاب بأنفلونزا التفاهة، والسبب في انتشار هذا الوباء هم نفس الأشخاص الذين كانوا سبباً في أنفلونزا الخنازير والطيور و المعيز والحمير، ولكن هذا الفيروس هو الوحيد الصامد بينهم، فقررنا وضع وباء التفاهة تحت المجهر وقمنا بأبحاث عميقة حتى ننشر أسرار انتشار هذا الفيروس، وكيفية الوقاية منه والوقاية من المصابين بهذا الفيروس، فنحن نقابلهم كل يوم في المدارس وفي الجامعات وفي وسائل المواصلات وفي الأفراح والمناسبات، فهم في كل مكان تتخيله بل يدخلون بيوتنا أيضاً… والوقاية خير من العلاج