يقول الدكتور زكي نجيب محمود في مقدمة كتابه بأن معظم النار من مستصغر الشرر، ذلك ما قرأه في الكتب وما تعلمه من تجربة الحياة، وهو ما أجرى قلمه بهذه الكلمات… الذي ينبه الأدباء فيتجهوا وجهة جديدة في كتابة المقالة الأدبية والمقالة عنده ملاذ الأديب، الذي ليس له من دونها ملاذ، ولا بأس بهذا لو كانت المقالة الأدبية في مصر أدباً تعترف به قواعد الأدب الصحيح، ولكن الأديب المصري يكتب المقالة التي لو قيست بمعيار النقد الأدبي لطارت هباءً. ولأغلقت دولة الأدب من دونها الأبواب، والدكتور زكي جعل معيار نقده هذا ما يكاد يجمع عليه النقاد من أدباء الإنجليز