أبطال هذه القصة القصيرة الرائعة، أم وابنتها.. يملكان بيتا جميلا تزينه الحدائق والزهور، لكنهما يؤمنان أنهما فقراء محدودي الدخل، يجب أن تعملا بكد طوال العام لتوفير ما تحتاجان إليه، وتوفير جهاز العروس
الجهاز الذي اكتمل ثم بيعت بعض مقتنياته ثم حاولن إكماله مجددا، ولم يأت العريس المنتظر، ولم يتغير الحال.. وماتت الابنة، وظلت الأم تحاول إكماله رغم ذلك!
باسلوبه الحاد الساخر العدمي يسخر تشيخوف من الانتظار …يسخر من فقدان الانسان لذة الحياة في سبيل غيب لا يعرفه …فيبيع واقعة و حياته من اجل مستقبل يجهله …