كتاب يبحث في القرآن الكريم من حيث الأسرار التي انطوى عليها، والدرر الثمينة التي احتواها والفضائل الكبيرة العظيمة التي تضمنها . وذلك من خلال ثلاثة أقسام : الأول في المقدمات والسوابق، والثاني في المقاصد ويشتمل على لباب آيات القرآن وهي نمطان، النمط الأول في الجواهر : وهي التي وردت في ذات الله عز وجل وصفاته وهو القسم العلمي، والثاني في الدرر وهو بيان ما ورد في بيان الصراط المستقيم والحث عليه وهو القسم العملي، والقسم الثالث في اللواحق، ومقصوده حصر جمل المقاصد الحاصلة من هذه الآيات
يقسم الغزالي كتابه هذا إلى ثلاثة أقسام:
الأول: قسم في المقدمات والسوابق. في الفصل الأول منه ينص أبو حامد على “أن القرآن هو البحر المحيط، الذي ينطوي على أصناف الجواهر والنفائس”.
انتبه لمنطلقه، فهذا الأساس منطلق لكثير من تقسيماته فيما بعد.
في الفصل الثاني: حصر مقاصد القرآن ونفائسه، وأرجعها إلى ثلاثة أصول مهمة، وثلاثة توابع متمة. وفي الفصل الثالث قام بشرح مقاصده، وذكر أنها تتشعب فتصل إلى عشرة.