سنة 1997 اختيرت هذه الرواية ضمن أفضل خمس روايات صدرت بفرنسا ، وهي رواية سياسية اجتماعية ، تنقد الوضع الجزائري من الداخل وتعري الأمراض الحكومية بالدرجة الأولى ، ومن ثم العاهات الثقافية المسّيسة .
في العمق :
يستخدم المؤلف شخصية حسيسن ، المستشار الثقافي بوزارة الثقافة بطلا لروايته ، فالرواية تمر كلها بصوت الراوي حسيسن المنكسر ، حسيسن الذي سقط من منصب مستشار ثقافي إلى طريد بتروا لسانه وذكره ، بعد اتهامه ظلما بتخريب الثقافة الوطنية والعمالة للغرب .