«تصوَّروا معي لو أن العصابة طلبَت من «مازني» أن يسلِّمها نتيجةَ أبحاثه الخاصة بالأرض نفسها، كأن يضع فيها موادَّ كيماوية، يمكن أن تغسل الأرض، أو تؤثِّر على الناس.»
مهمة الشياطين هذه المرةَ لا تحتمل أيَّ خطأ، فهي تتمحور حول تأمين طريق الدكتور «مازني» من المجر إلى النمسا لإنهاء آخِر مرحلةٍ في تجاربه حول زراعة الصحراء في المنطقة العربية. وتسعى عصابة «اليد الحديدية» لخطفه، وتهديده بطفلَيه، كما أن حالته الصحية حَرِجة، وعليهم تأمينه دون أن يشعر بذلك. وفي سبيل ذلك تعرَّض الشياطين للكثير من المصاعب والمفاجآت، فهل سينجحون في تجاوُزها؟ سنرى!