من عبقرية فرج فوده أنه إختار أن يحارب وحده أفكارا لم يجرؤ الكثير من معاصريه أن يقتربوا منها، بل و لمئات السنين اؤخذت هذه الأفكار كمسلمات عقائدية مازلنا نعاني منها حتى الآن. فرج فودة سبق عصره و تجرأ بالدخول في مناطق محظورة في الوعي الإسلامي الشرق أوسطي. قد تختلف مع بعض أفكاره، و لكنه يدفعك إلى دائما الى التفكير. إذا كانت هذه فقط فائدة كتب فرج فودة، فكفى!!