عندما وصل رسول الله سأله حذيفة هل هو يحسب من المهاجرين أم من الأنصار, فقال له رسول الإسلام: أنت يا حذيفة من المهاجرين والأنصار. حذيفة بن اليمان هذا كان يعرف كذلك ويكنى بحافظ سر الرسول، حيث أن الرسول كان قد أسر له بأسماء كافة المنافقين المحيطين بهم ولم يفش بهذا السر لأي كان وهذا هو شأن كل حافظ لسر.