لم يكن هناك حيز للصلاة في العالم
لإله لم يبثه نبي
ولا أعراف
إلا في مذابح عيونك النقية
حيث الاعتراف بالشمول الجريح
والقرابين بالنظرات لعيد المعنى.
“أنا” مهدرة
على الأسئلة
لكني أحدثك وأكواز السديم في اليدين
تبغى احتضانك
والكهف الأخير في القلب يهوى سكنك وصموتك. هل رأيت ذاتا تعرف ذاتا بلا وجد؟
هل رأيت ذاتا تعرف ذاتا بلا لغة في البين؟
هل رأيت ذاتا تعرف نفسها بلا شعر وخيل؟
لدي أسئلة حزينة وبشعة، قد تنبيء بكل ما يكرهه العالم، لدي أكثر من لدي تواريخ متخيلة لنهايتي السوداوية غمض العين عن كحلك وعن نوار الحزن في الكرد؟