يقول وليم كاتسفليس : ان كثيرا من كتاب اللغة العربية ، عندما يذكرون الدول الإسلامية كدول الخلفاء الراشدين و الأمويين و العباسيين و الإمارات الإسلامية يعبرون عنها بقولهم (التمدن العربي) و هو تعبير فاسد تكذبه الحقيقة التاريخية فلو قالوا (الدول العربية) لكانوا أقرب الى الصواب ! ، ذلك لأن العنصر الغالب و الحاكم فيها كان عربيا أما التمدن بمعنى ما انتجت تلك العصور من ثمار العلوم و الفنون و الصنائع فقد كان (تمدنا اسلاميا) و ليس عربيا و الفرق بين اللفظين ظاهر لا يخفى على ذي بصيرة …