حقيقة الخلاف بين الصحابة في معركة الجمل وصفين وقضية التحكيم
كتاب يتحدث عن الخلاف الذي حصل منذ مقتل عثمان رضي الله عنه و حتى التحكيم بين الصحابة و يمر بمعركتي الجمل و صفيين و يذكر الكاتب ان كل الاطراف كانت متفقة على ان عثمان بن عفان مظلوم و يجب الاقتصاص له و لكن الاختلاف على الكيفية و الوقت المناسب
– نلاحظ انقسام الصحابة الفى ثلاثة اقسام مؤيد للإمام علي في جمع كلمة استتباب الامر و توحيد المسلمين بالبيعة و بعد ذلك المحاسبة و ثانيهما ان لا بيعة لعلي قبل محاسبة قتلة عثمان اما القسم الثالث فهو الذي اعتزل الفريقين كابي موسى الاشعري وسعد بن ابي وقاص و ابن عمر و غيرهم
– معركة الجمل حرب عن غير قصد … مشاركة اهل البصرة البصرة و كان القصد لكلا الطرفيين من الحشد هو الاصلاح و كان وشيكا لولا تأثير الغوغاء و السبئية ( انصار عبدالله بن سبأ ) الذين انكر وجودهم بعض المسلمين و بعض قتلة عثمان ممن انضموا الى جيش الامام
– ذكر مناقب الصحابة الموجودين في الفريقين من الزبير بن العوام و طلحة و عائشة من جهة و الامام علي وعمار بن ياسر و عبد الله بن عباس من جهة اخرى و ندم عائشة و علي على هذه المعركة و خاصة بعد مقتل عدد من الصحابة و نصيحة الحسن لأبيه الامام رضي الله عنه
– رد الامام علي عائشة الى بيتها معززة مكرمة و رفض اخذ غنائم المنتصر المعركة
– الفتنة و تهيج المشاعر ب وصول قميص عثمان و اصابع زوجته المقطوعة الى منابر الشام عن طريق النعمان بن البشير و طلب معاوية الثأر له قبل البيعة و مساندة اهل الشام لمعاوية
– صفين معركة الرأي و الاجتهاد و القناعات … حشد اهل الشام الى جانب معاوية و العراق الى جانب الامام علي في صفيين