ظاهرة سب الصحابة رضوان الله عليهم لم تكن وليدة اليوم ولا الأمس القريب وانما تفشت وظهرت على حيز الوجود منذ مؤازرة ومناصرة أولئك الأخيار الأطهار للمصطفى عليه الصلاة والسلام. وأن الطعن في الصحابة طعن في النبي صلى الله عليه وسلم، حيث انهم لم يستطيعوا الطعن في النبي صلى الله عليه وسلم صراحة لئلا ينكشف أمرهم فعمدوا الى تشويه سيرة أصحابه، وتسويد صحائفهم البيضاء النقية ووضع المثالب فيهم ليقال أن النبي صلى الله عليه وسلم رجل سوء ومن أجل ذلك صاحب أولئك الأشرار على حد زعمهم.