يضم هذا الكتاب مسرحيتان. ركز المؤلف في المسرحية الأولى على استخلاص حقيقة أن ابن الشعب الحقيقي لابد أن يلتصف بالوطن مهما علا جوهره الصدأ، وأغرته عابرات الأمور. وأن المحتل مهما طلى نفسه بطلاء حضاري فهو عدو للشعوب والحرية.
ويهدف في المسرحية الثانية إلى الكشف عن حالة إنسانية، والوصول إلى النقيض الباطن الذي يخالف الظاهر.
كما وتحوي المسرحيتين الكثير من اللفتات الفنية واللغة فيهما سهلة بسيطة جميلة.