في محاولة منه للتخلص من المسكنات التي كادت تصل به إلى الأدمان، يتعرف “حلمي مهران” على دكتورة نفسية تنصحه بحضور جلسة للعلاج الجماعي في جزيرة بعيدة، بحجة الأنعزال عن العالم، ليكتشف فيها “حلمي مهران” أنه ضحية تجربة نفسية ليست الأولى ولكنها قد تكون الأخيرة، فهو بين سبعة أخرين من المرضى من بينهم من يكيد لتلك الدكتورة، ليصارع “حلمي مهران” الوقت لأكتشاف الحقيقة قبل فوات الوقت وضياع الجميع، من على تلك الجزيرة التي تجعل كل منهم يواجة أصعب مخاوفه.