لا يشعر الانسان بالسعادة في مكان تعيس, لكنه يتمسك بالذكريات والأحلام الوردية لعلها تتحقق يوما ما
تحكي ميسلون هادي بأسلوب جميل عن العراق بين البهجة والحب والمرارة والألم
واستطاعت في رواية صغيرة أن تُصور شدائد الواقع بوضوح ورؤية هادئة.
البيوت و الشوارع بتفاصيلها الجميلة و حتى الموحشة منها كانت مروية بطريقة ابداعية،
هي تروي بعض تفاصيل ايام بغداد المظلمة بطريقة متفردة،
كما أن طريقة إدخال الشخصيات في مجريات الاحداث طريقة مشوقة تثير التساؤلات بعيدة عن الملل و الرتابة، تبين من خلالها تماسك نسيج المجتمع العراقي و تنوعه قبل ان تتسلط عليه قوى خارجية حاولت تفكيكه.