في كل مرة أنتظر اجتياز الأعمدة، ولحظة وقوع بصري على الكعبة لأول مرة، وفي كل مرة كأنه قدوم جديد، أتوقف لحظات.. هذة الحركة الدائرية لآلاف البشر، القادمين من كل صوب، تحركهم تلك المشاعر المتأججة والوجد القديم. البعض يجد لها تفسيراً، والبعض يمارسها كطقوس بدون أن يفهم مدلولاتها، والبعض يسلم أمره كله إلى اللحظات وما يكون منها ومنه.. وبالنسبة لي، كنت مُجمعاً لهؤلاء جميعاً..