في كتابه حملات كسروان في التاريخ السياسي لفتاوى ابن تيمية، الصادر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، يحاول الباحث محمد جمال باروت مَرْحَلَة أدوار ابن تيمية وتحديدها في سياق الصراع السياسي المملوكي-الإيلخاني على بلاد الشام، مستكشفًا ثلاثة أدوار له، تحت أسماء “ابن تيمية الأول” و”ابن تيمية الثاني” و”ابن تيمية الثالث”؛ ليصل إلى مرحلة “ما بعد ابن تيمية الثالث” في القرن الرابع عشر الميلادي الذي حلّ فيه زمان التعصب بحسب رأيه.
كما يحاول المؤلف الاجتهاد في وضع فتاوى ابن تيمية المتعلقة بالآخر المسلم في سياق تاريخها الاجتماعي-السياسي المحدد بهذا الصراع.