هذا الكتاب تشخيص لما أصاب العقل المسلم وما صده عن المضي في الدرب الى غايته. وبيان للمرض الذي أدى الى عقمه بعد التوهج والإبداع اللذين أشعل فتيلهما كتاب الله وتعاليم رسوله صلى الله عليه وسلم.
وهو تأكيد على ضرورة إعادة تشكيل العقل المسلم مع عدم التقليل من شأن العوامل الأخرى، فالإنسان وحدة ونسيح متشابك الخيوط لا يمكن التعامل معه بتفكيكه وتمزيقه وانتقاء أجزاء منه دون أجزاء. وليس ثمة ما يحول دون التغيير كالرؤية التجزيئية والموقف النصفي.