دائما يكتب محمد الماغوط من خارج السرب, كان مختلفا دائما, في شعره و نثره , و في أحاديثه, و هو هنا, يكتب مسرحية مختلفة, من خارج المسرح.
فهي مسرحية سورية كوميدية ساخرة من تأليف محمد الماغوط، وهي من ضمن سلسلة من المسرحيات الساخرة التي ألفها الماغوط والتي تتطرق للسياسة عبر أسلوب الترميز الذي يمتاز به الماغوط، نشرت ككتاب ضمن منشوات دار المدى.
تدور الأحداث على خشبة مسرحية تحوي شباك تذاكر وقاعة اجتماعات وتمرين وتمتلء بصور المسرحيين الكبار من ممثلين ومؤلفين عالميين، وتلقي الضوء على مستخدم المسرح (عاطف) الذي يمتلك الموهبة والشغف لكنه يحارب حيث يحاول اثبات ذاته وقدراته، وتتطرق المسرحية عبر الحوارات إلى المواضيع السياسية اما بشكل مباشر أو بالترميز.