إنني أتمنى ان أرى بنفسي ولدى ، ولن أحاول أن أتظاهر بالرضى أنني لم أنجب.. لا ، انا أريد أن أنجب مهما يكن في الإنجاب من رعب يتولى الأب نحو بنيه، ومنما يكن في الإنجاب من إنفقا للصحة والمال.. ومهما يكن الابن مجلبة للقلق يتولى الأب بين أمل يهفو إليه وحقيقة تطالعه. وذعر يتولاه أن يصاب ابنه بمكروه مهما يكن هينا هذا المكروه..أريد ان أنجب مع علمي بالهلع الذي يتولى الآباء على أبنائهم.. إن هذا الهلع عندي ساعادة ويل للأب إن أصيب الابن بجرح.. وما أعظم الهول الذي يلقاه الأب إذا قدر الله عليه أن يوارى ابنه التراب.. ولكني ومع علمي بكل هذه الأهوال اريد ابنا.