هذا الكتاب هو ككل كتب ” أنور الجندي” دفاعًا عن الهوية، وفيه نقد لنظريات التجديد المفرغة من الأصالة، ولذلك هو يحتفي بالأدباء الذين هم على طريق الأصالة كمصطفى صادق الرافعي ومحمد أحمد الغمراوي والبهبيتي، فهو يرى أن أول أهداف الأدب في عصرنا هو التحرر من التبعية للغرب، ومن الغزو الثقافي والتغريب ، فهذا الكتاب المهم هو عصارة موسوعة معالم الأدب العربي الذي سبق وأصدرها أنور الجندي، وهو حلقة من حلقات مشىروع الرجل -رحمه الله – في الدفاع عن الأصالة والهوية الإسلامية.