بحجرة ضيقة في بيت قديم متهالك بأحد أقدم وأقذر شوارع روما رقدت امرأة تجاوزت عقدها الخامس ببضع سنوات.. بالرغم أن تجاعيد وجمها منحتها عمراً أكبر إلا أنها لم تستطع محو معالم جمال غارب تمتعت به ذات يوم. حاولت دفع بعض القوة بصوتها: – ساندرو.. ساندرو.. دلف أليساندرو بسرعة للغرفة وهو ينهي ارتداء ملابسه.. وأنامله تجري بسرعة بين خصلات شعره الغزيرة والذي يصل طوله لما بعد أذنيه ولم تقلل أبداً تلك الخصلات من ملامح رجولته الجذابة.. عينان شديدتا الخضار تحيطها أهداب طويلة …..