وصف الكتاب
يتحدث الكتاب عن خلافة عبد الملك بن مروان والأحداث الرئيسة التي حدثت في خلافته وخاصة الفتوحات الإسلامية في المشرق والمغرب
تحدث فيه الكاتب عن عبد الملك بن مروان إسمه ونسبه وكنيته وشيء من حياته وتوليه الزعامة الأموية بعد وفاة أبيه مروان وبين سياسته الداخلية وترتيبه للأولويات في الصراع حتى إستطاع القضاء على الخليفة الشرعي عبد الله بن الزبير رضي الله عنه، وعن حركة التوابين ومعركة عين الوردة، وحركة المختار بن أبي عبيد الثقفي، وحركة عمرو بن سعيد بن العاص، وضم العراق والقضاء على مصعب بن الزبير، و صراعه مع الخوارج، ودور المهلب بن ابي صفرة في القضاء على الخوارج الأزارقة، وإهتمام الدولة الأموية بمحاربة الخوارج الصفرية، وترجمت لشخصيات من الخوارج كقطري بن الفجاءة وعمران بن حطان، وذكر شيئاً من أشعارهم وأشار إلى أسباب فشل الخوارج في عهد الملك، وقام بدراسة لثورة عبد الرحمن بن الأشعث
وأسباب خروجه وموقف العلماء منها وأسباب فشلها. وتكلم عن جهود عبد الملك في توحيد الدولة والقضاء على الثورت الداخلية وعن النظام الإداري، وأهم الدواوين التي كانت في عهده كديوان الرسائل والعطاء والخراج والخاتم، والبريد، وعن دوره في تعريب الدواوين وأسباب ذلك والنتائج التي ترتبت عليه، وعن إدارته للإقليم.
وألمح للخطوط العامة لسياسته في إدارة شؤون الدولة، كالمشاورة وإعتماده على أهل الشام، ووضع الشخص المناسب في المكان المناسب ومتابعة أخبار الولاة، وتقديم الأقرباء في المناصب وحفظ التوازن القبلي، وتسامحه مع أهل الكتاب وإحترام وتقدير الشخصيات البارزة في المجتمع، وتحجيم الولاة إذا أرادوا تجاوز الخطوط الحمراء. وترجم لأهم ولاته كالحجاج بن يوسف الثقفي،
وذكر النظام المالي في عهده وأشار إلى القطاع الزراعي والصناعي، ودور عبد الملك في إحداث دور ضربة العملة، وتعريب النقد وتطرقت للعمارة والبناء والنظام القضائي والشرطة في عهده، وإهتمامه بالعلماء والشعراء. وأفرد فصلاً كاملاً عن الفتوحات في عهده وعهد ولديه الوليد وسليمان لكي يعطي صورة متكاملة عنها بسبب ترابطها ببعضها، ولخص أهم الدروس والعبر والفوائد من الفتوحات، كأسباب دخول الإسلام في البلاد المفتوحة، كعالمية الدعوة،