مسألة خلق الإنسان و تكوين الجنين من المسألة التي أخذت نصيب الأسد كما يقولون من الأشارة و التوضيح سوء في القرآن أو الاحاديث
و يجوز و العلم عند الله أن أحد الإسباب لهذا الأمر هو البرهانة على النبوة المحمدية من خلال هذه النقطة لقد ذكر الله في كتابه العزيز من قصص الأوليين ما يتحدي به من يقول أن النبي ﷺ اقتباس هذه القصص من أهل الكتابين من قبل و نص على شرائع قطعية الثبوت و الدلالة ما تنفي أنه أقتباس منهم أيضاً أو من غيرهم كتحريم الخمر فلو وفاق اليـ8ـود في تحريم لحم الخنزير لماذا خلفهم هم و الذين من بعدهم في الخمر ! و قد حنا الدور على تحدياً جديد لما يوجه الإسلام فلسفة كفسلفة اليونان لقد لعبة حركة التراجم التي بدأت في العصر العباسي دوراً كبيراً في أنعاش المتباعون للچهم بن صفوان المعروفون بالچهمية طول هذه القرون كان الإسلام في صراع فلسفي معها مستمر ومع تراجع الحضارة الإسلامية و فقدان البشر بالأهتمات الفلسفية و ساعيهم للأنجاز العلمي المادي التجريبي خرج علينا بعض #البلهاء الذين يزعمون أن النبي ﷺ أقتباس بعض الحقائق العلمية من فلاسفة اليونان لم نفرغ من أهل الكتاب حتي و چدنا أنفسنا في موجهة اليونان
و من أهم النقاط التي يشر له هي أن تكوين الجنين قد ذكره أبيقراط و من بعده أرسطوا و قد وصفوه و شرحوه و النبي ﷺ لم يأتي بجديد و الحقيقة هذا الكلام عارياً تماما ً من الصحة لوفرضنا أن هنالك سؤال صح و خطأ و هنالك اجابتين متطابقتين و ظهر شخص وقال أن أحدهما قد نقل من الأخر و عليهم فهو لما يجاوب الإجابة من عنده نتيجة أنه جاء بعد الأول و بالتأكيد أنه بطريقةً ما عرف الإجابة و لكن إذا كسرنا هذه الحجة بوضع عبارة مع التعليل ستجد أن هنالك تبين واضحاً بين الأثنين فحتي أن وصل النبي ﷺ و أرسطوا لنفس النتيجة #ليس_تماماً يظل النهج و التافصيل مختلفة جداً بينهما مثل