“تــأزمت علاقة دارية وســـيف. كـــان واضحًا منـذ البــداية أنـه لا يوجد ما يربط بين هذا الرجل وتلك المرأة. هو يعمل مع الأرقام. ويعيش أيضًا بالأرقام 1+12، لا يستطيع إنسان عاقل إنكار هذه الحقيقة. لم تستطع أن تواجهه برأيها. أن تقول بصوت عادي خالٍ من الانفعال إنها تعتقد أن 1+11 هذا بالطبع إن وجد بين الاثنين هذا الانسجام الكيميائي بين روحين. فيمكنه مثلاً أن يلتقط بسهولة ذبذبات حيرة أو قلق في عينيها العسليتين الصامتتين. ويمكنها أن تفهم سبب عذابه. تريحه، وتكون له أمًّا أخرى.”
حصلت هذه الرواية على جائزة أندية الفتيات بالشارقة عام 1998، وهى الرواية الأولى للأديبة سحر الموجي صاحبة رواية“نون” دار الشروق 2008 والتي نجحت نجاحًا كبيرًا