إن مؤسسات الوقف الإسلامية إذا ما استطاعت الإفادة من التجارب الأجنبية في دعم مسيرتها ستصبح أكثر قدرة على دعم حركة المجتمع الإسلامي نحو التنمية والارتقاء الحضاري، واستعادته لمكانته المستحقة كأحسن أمة أخرجت للناس، وفي هذه الرسالة يعف المؤلف بالتجارب الوقفية الأجنبية: اليابانية، والأروروبية، والأمريكية، ثم يبحث في أنواع المؤسسات الوقفية وعوامل وحوافز تطورها، ثم في إمكانات الإفادة من تجارب المؤسسات الوقفية الأجنبية. وبذلك يختم الدراسة.