كتاب [دفع الإيهام] نفيس على صغر حجمه، أزال فيه مُؤلفه – وهو شنقيطي موريتاني الأصل استوطن بلاد الحجاز – ما قد يرد على أفهام البعض من إشكالات في كتاب الله تعالى، ودفع ما قد يُتصور من تعارض في بعض آيات القرآن الكريم، فخرج عمله مُوفقًا مُسددًا فريدًا في غاية الأهمية، ولعله خرج كذلك لتخصُصه في تفسير الكتاب العزيز لأكثر من 30 عامًا، إذ هو صاحب تفسير [أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن] وهو من أجل ما أُلف في التفسير اعتمد فيه على تفسير آي القرآن بعضها ببعض، وكان رحمه الله يقول؛ [لا توجد آية في كتاب الله إلا درستُها على حده]، وقد قام بتفسير القرآن كاملًا في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم نحو ثلاث مرات