يطلق على مجموعة دماء وطين الصعيديات نسبة للفترة التي عاشها الكاتب بصعيد مصر، وكتب خلالها قصصها والتي يبدؤها بقصة البوسطجي والتي اعتمد بها على خطين دراميين؛ صراع القاهري البوسطجي مع عمدة القرية والخط الثانى بين الطالبين الشابين جميلة وخليل اللذين تربطهما علاقة حب تطورت إلى أن وقعا في الخطيئة ويكون البوسطجي كحامل القدر والشاهد على المأساة. القصة الثانية: قصة في سجن حيث تمثل لعلاقة غير متكافئة بين البشر لنوع راق وآخر منحط.
إنهم الغجر، قصة “أبو فودة” بطلها عتيد الإجرام وعند خروجه يقع أسير امرأة تغويه بقتل زوجها تحت إغراء الجنس، قصة حياة لص تدور حول شاب من الريف هجر قريته وراء امرأة ليتحول إلى لص، قصة مقهى ديمتري تعرض في إطار وصف واقعي ما يحدث بمقهى يديره يوناني يتردد عليه المسئولون والموظفون، حيث تنشأ علاقات وأفكار مختلفة، قصة “من المجنون؟ ” بطلها شاب من عائلة اشتهرت بالذكاء، ولكنه أصيب بالجنون وانهمك في كتابة تقارير لرئيس الوزراء مقترحًا أشياء كثيرة، لا تصدر إلا عن مجنون، فهي تدعو إلى الضحك الراقي إلى أن تنتهي بمفارقة إنسانية.