اعذريني على بؤسي المُدغم
حتى في ضحكتي الباكية
اللسان لا
مطلقا يحوي
وما حرزته من العالم كان شما.
خربني الطمع في التخلي عن كل شيء ونسيت أن أحفظ في بؤبؤي طفولتي
لكي يكونوا بدءا صلصاليا من خليقتك. يفنى من يُدرك أنه لا يملك شيئا
في مساحات تتبخر فيها جلوده وأسماءه. اتلین مزاميرك قرب أبوابي
وسبحاتي تسمعين بقلبك المقبوض
والأشياء مساري عابدة لنبضنا.
المحجوب عياننا المدخر
أثرى تسيّد على ذات أو عالم
غير حَبِيءٍ فُقِد؟