دم المماليك: النهايات الدامية لسلاطين المماليك
أربعون انقلابًا عسكريًا–على الأقل–فضلًا عن المحاولات الفاشلة..
أكثر من عشرين سلطانًا انتهت حياتهم بالاغتيال أو الإعدام أو شابت موتهم شبهة اغتيال..
مؤامرات ومؤامرات مضادة بين الأمراء بعضهم وبعض، أو بينهم وبين السلاطين..
هذا جزء بسيط من حصيلة الاضطرابات في العصر المملوكي الممتد بين عاميّ 1250م و1517م والذي كان قانون تداول السلطة فيه هو قاعدة “الحكم لمن غلب” المنسوبة تاريخيًا للسلطان العادل الأيوبي..
عن هذا العصر المشتعل بالأحداث، عن نهايات من قضوا نحبهم من سلاطين المماليك اغتيالًا أو إعدامًا أو في قتال للدفاع عن عروشهم.. عن ذلك الخيط الطويل من دم المماليك… نتحدث..