الكتاب كسابقيه من ناحية طغيان النقل على التأليف، شخصية عميقة معقدة مثل شخصية ابن تومرت تحتاج لتحليل، وبذلك الكتاب الذي ينقل ويجمع ويرتب ويعرض من غير تحليل قد لا يفي مثل هذه الشخصية حقها. الكاتب أتى بآراء بعض العلماء والمفكرين في ابن تومرت، وهذا الرصد للآراء إضافة جيدة للكتاب. وإن الكتاب يتكون من ٣ فصول، وفِي الفصل الثالث والأخير تحدث الكاتب باختصار عن جزء من تاريخ الأندلس متمثلاً في مملكة غرناطة، ودولة بنو مرين، ودولة بنو زيان، والدولة الحفصية، ودويلات أخرى.