تحميل وقراءة كتاب ديوان الرواقية pdf مجاناً

وصف الكتاب

هذا ما فعلته في نفسك وهذا ما فعلته بك الحقيقة. هذا ما ازدان
على وجهك وهذا ما ازدان في قلبك. يرفضك الجميع إن بديت بكلك إلا المرايا الصامتة. لا احد يريد علائقية مع مصلوب ويجهر بكفره بالعالم. لا أحد يرى حقك في عدم رؤية الجمالية فيه أو في العالم. الزهد الكامل أصبح سببا إضافيا في النبذ ونأي الآخرين.
هل الحل في الاعتزال الكامل ؟ ولكن أين ستصير في العزلة؟ أنواتهم تحجبهم عن فهمك والتحرش بعوالمك الغريبة. السدر تغلق كلها في وجهي الاحرام ولم يعد لي زيت. من يعرفك ومن لا يعرفك يجهلونك، لقد دمرت سيكولوجية النسخ سيكولوجية المختلف في التصور. أين ستذهب بكل تصوراتك؟ لا ورقة تحتمل، أصبحت مستعدا أن تفقد أي أحد في أي وقت.
لا تخفف أبدا من ثوريتك أمام كل شيء، لا تخفف من قولك للحقيقة بالنسبة لك، مهما كانت قاسية وهادمة، لقد قرأت في الادب كثيرا ولكني لم أرى هكذا سيكولوجية، يظنون أني مغرورا لاني لا أعير قيمة لقيمهم، يبتعدوا لاني بلا عوز لشيء إلا
لسكيني.