في ديوان النثر البري يستبطن ابراهيم الكوني الصحراء يهب مع رياحها و يمطر مع أمطارها و ينبع مع مياهها.
ينسرب مع رمالها و يدخل جحورها ليتناجى مع اصغر كائناتها ينام في كهوفها و يرسم لوحاته و رموزه متواصلا مع أسلاف عجيبين.
قصص تتخلل العناصر و مشاعر الاشياء و الكائنات هو اذن أدب يؤنس و يروحن الطبيعة و الكون و من هنا طابع الإشراق و الصوفية فيه باسلوب يفتح النص و يشرع الغاز الإنسان المعاصر و مخاوفه على رياح الاسطورة