لقد نشأ بشار بن برد في بيئة عربية خالصة، وقال الشعر في سن مبكرة، ولكن تفجرت قريحته الشعرية بالهجاء والذم، فكان الناس يخافون لسانه وهو من الشعراء المخضرمين الذين أدركوا الدولتين الأموية والعباسية، وقد اشتهر في العصرين ومدح وهجا فيهما وأخذ الجوائز .
بشار بن برد بن يرجوخ (وقيل بهمن) العُقيلي، كني بأبي معاذ. وكان يلقب بالمرعث، قيل أن من أجداده من كانوا ملوك الفرس، وفي نسبه الوارد في ديوانه بعض ملوك الفرس، ولذلك كان بشار يفتخر بنسبه في أكثر من موضع من ديوانه كما في قوله: