تطيفُ بنفسي وهيَ وسنانةٌ سكرى هواتفُ في الأعماق ساريةٌ تترى هواتفُ قد حجّبنَ ؛ يسرينَ خفية هوامسُ لم يكشفنَ في لحظة ستراً ! ويعمُرنَ من نفسي المجاهل والدجى ويجنبن من نفسي المعالم والجهرا فيهنّ من يوحينَ للنفس بالرضـا وفيهن من يلهمنها السخط والنكرا ومن بين هاتيك الهواتف ما اسمهُ حنينٌ ، ومنهنّ التشوق والذكرى
الديان يحتوي علي شعر سيد قطب قبل أن ينتمي إلي جماعة الإخوان المسلمين وبعد أن إنتقل !
وإنتاجه الأدبي قل بعد أن إنضم إليهم فقد ركز علي الجانب الفكري والتأصيل لأفكاره من خلال كتبه الأخيرة!
وأما شعره فهو مبثوث في جل صفحات الكتب إلا أنني نلمس جانبه الفكري الذي إنتقل إليه في فصل “مع الخالدين” ومتمثلا في قيصدتين هما :
هبل هبل
أخي أنت حر!
…إلخ