يتحدث الكاتب فيه عن ذكرياته مع الدكتور مصطفى السباعي …
يبدأ المؤلف في الفصل الآول ( أبعاد العظمة في شخص مصطفى السباعي ) بصفحات عن حياة المغفور له ، ويثنّي بفصل ( أول لقاء مع السباعي ) وقد كان في صيف ١٩٥٤ م ، حين زار السباعي برفقة المرشد العام للإخوان المسلمين الأستاذ حسن الهضيبي مدينة الكاتب / جسر الشغور/ وكان الحسناوي على رأس المستقبلين – رغم صغر سنه يومذاك – واستمرت هذه العلاقة مع السباعي حتى وفاته عام ١٩٦٤م ، وقد رثاه بقصيدة رائعة ( وداعاً أبا حسان )
“بعد مضيّ ستين سنة على تأسيس الحركة الإسلاميّة في سورية لم يدوَّن تاريخ هذه الحركة، وهو تاريخٌ غنيٌّ وهو مشرِّفٌ بآنٍ واحد.لعلّ أهمّ ما كُتب في تاريخ الحركة السورية هو ما سطّره الدكتور مصطفى السباعي رحمه الله، سواءً في رسالته (الإخوان المسلمون في حرب فلسطين)، أم في آثاره…”