يقدم هذا الكتاب تعريفا بعشرة من رؤساء مجامع اللغة العربية، من خلال بابين، يضم الباب الأول كلماتي التي ألقيتها في استقبال رؤساء مجامع الجزائر وليبيا والسودان وسورية، عند انتخابهم أعضاء في مجمع اللغة العربية بالقاهرة. وقد صيغت فصول الباب الأول على هيئة ((كلمات مجمعية)) من التي تلقى في استقبال العضو الجديد في مجمع اللغة العربية بالقاهرة، وهي كلمات تجمع بين عناصر التعريف والتكريم والتأريخ كما تثبت للمستقبل (أو العضو الجديد) مكانة في الدراسات اللغوية أو الجهود اللغوية، وتعبر عن الأماني التي يعقدها مجمع اللغة العربية على انتخابه ليكون في ركاب الخالدين. ومن حسن حظي أنني كنت العضو الذي كلفه المجمع باستقبال هؤلاء الأعضاء الأربعة الجدد، الذين يشغلون رئاسات المجمع في هذه الأوطان العربية العزيزة علينا، قد اختلفت مسيراتهم في الحياة قبل أن يصلوا إلى هذه المكانة المجتمعية الرفيعة