يتساءل المؤلف في هذا الكتاب عن الذي أصاب العالم الإسلامي فيتخلف حتى يصبح في مؤخرة الركب الحضاري في عصرنا هذا.. ثم يضع المؤلف عدة إجابات حول نظرته التفرقة لهذا الموقف من احدى نواحية إذ انحصرت نطرته في مصر .. ولقد قسم المؤلف كتابه هذا إلى أربعة أقسام بين في القسم الأول منها كيف يعود العالم الإسلامي إلى قوته وفي الجزء الثاني يوضح قسم من الحياة المصرية وهى حياة الفلاح المصري على براءته وبساطته ويبرر في القسم الثالث من الكتاب جوانب الضعف واليأس والخمول وضيق الأفق التى لا يخطئها بصر في حياتنا الثقافية الراهنة .. ثم في القسم الرابع يقتصر في نظرته للأمور على فكرة الانتماء ليبين عناصرها تحت ضوء التحليل لما أصاب العالم الإسلامي في جملته من ضعف