استحقار للتفكير في كل شيء ، للتحليل ، للتمحيص ، دعوة لرؤية الأشياء كما هي لا كما – يمكن – أن تخبئه ، دعوة للعيش دون التفكير في أننا قد وجدنا ، يتميز الديوان بالخفة والتخلي عن كل شيء لأجل هذه الخفة المنشودة ، جاء على النقيض من كتاب اللاطمأنينة في كونه أخفّ بمعناه ، وإن تشابه معه بلحظات الصدمة والشعور بالإمتنان لأنك تعرفت – الآن ربما -على عظمة الشعر المتمثلة في بيسوا نفسه.
“حين أجلس لأكتب قصائد، أو حين أكتب أبياتي على الورقة التي في ذهني، وأنا أتنزه عبر الدروب والشعاب، أشعر بأنني أحمل عصا، وأرى ملامحي، على قمة تلة، انظر إلى قطيعي وأشاهد أفكاري، أو ربما أنظر إلى أفكاري وأرى قطيعي، وابتسم بإبهام كذاك، الذي لا يفهم ما سمعه، لكنه يتظاهر بذلك”.
تحميل كتاب O Guardador de Rebanhos مترجم مجاناً