وفقا للأبحاث والدراسات المكثفة التي اهتم بها النفساني الكندي آدم إس رادومسكي وفريقه، والتي شملت عددا من الدول، فقد تم التوصل إلي حقيقة أن معظم المشاركين في العينات قد تحدثوا عن التعرض إلي وساوس وأفكار دخيلة بين الحين والآخر لكن بدرجات مختلفة. إن بطلنا لا يختلف عن السابقين ولا يمكن للاحقين أن يختلفوا عنه أيضا، لأن الأمر يمثل جزءا من الطبيعة البشرية لكنه يخضع إلي التدرج والتفاوت بكل تأكيد. ورغم التعقيد الذي يطفو علي السطح، فإن بطل العمل متمثل في شخصين، أحدهما يلهو بداخل المنزل، والآخر يعمل بجد ويعود إلي المنزل المقابل الذي يقطن فيه ليتأمل الغرائب والعجائب التي تبزغ عند الجانب الآخر.