هذه الرسالة عيادة للمريض،وبلسم للمرضى،ومرهم تسلية لهم،ووصفة معنوية ، وقد كتبت بمثابة القول المأثور:”ذهب البأس وحمدا لله على السلامة”في هذه الرسالة نبين خمسة وعشرين دواء مجملا تلك الادوية التي يمكن أن تكون تسلية حقيقية ومرهما نافعا لأهل البلاء والمصائب وللمرضى العليلين الذين هم عشر اقسام البشرية.
اللفته على هذه الرسالة: أنه يشهد لمن يموت من معارفه بالجنة نظراً لصلاحهم الظاهري ولا يعلقها بالمشيئة. ربما غاب عن باله، أو رجح حسن الظن.
ولكن من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن تلك المرأة التي شهدت لولدها بالجنة وهو صحابي ومع ذلك نهاها النبي عن ذلك ..
يجعلني أرى أنه من الأفضل لو علق ذلك على مشيئة الله وحكمه. والعلم عند الله