“رسول السماوات السبع” رواية واقعية تحكي عن الجماعات التي تعيش في قالب إيديولوجي مغلق، يتخذ من الأسلاف نموذجاً للحاية، ولكنه ضحية مفاهيم مغلوطة عن حقيقة الدين، حيث أن معايير هذه الجماعات ومقاييسها وطريقة حياتها والأسس والقناعات التي بنت عليها فهمها لدور الدين في بناء الحكم الصالح، تعيش أزمة حقيقية فهي إلى الآن لم تثبت جدواها، ولم تبن مجتمعاً صالحاً، فهل يعود السبب إلى اختلاف البنية المجتمعية لكل مرحلة من مراحل تطور هذه المجتمعات، أم أنه عدم فهم النص المنزل، أي قراءة خاطئة لمنهج الدين في القول والعمل؟